فوائد تناول الثوم أثناء الرضاعة الطبيعية




يمتلك الثوم بعض الخصائص الطبية التي تفيد الصحة، فقد تتناول العديد من الأمهات الثوم أثناء الرضاعة؛ لاحتوائه على فيتامينات ومعادن وأحماض أمينية، كما أنه يحتوي على العديد من مركبات الكبريت المسؤولة عن معظم خصائصه الصحية المفيدة ورائحته القوية.

وفقا للعديد من الدراسات التي نشرها موقع "هيلث" يعد الثوم آمن أثناء الرضاعة، لذلك يمكنك استخدام الثوم في نظامك الغذائي بانتظام وبكميات معتدلة.

يجب تجنب الثوم إذا كنتِ تتناولين أدوية معينة، مثل مضادات التخثر، أو في حالة ظهور أعراض حساسية.

يجب الانتباه إذا كان الطفل لا يحب طعم ورائحة الحليب؛ إذ إنه يؤثر على نكهة الحليب ويمكن أن يؤثر بشكلٍ كبير على رائحته.
فوائد تناول الثوم أثناء الرضاعة

يستخدم الثوم للعديد من الأغراض العلاجية والطبية في الطب البديل. عادةً ما تُعزى الفوائد إلى وجود مركبات نشطة بيولوجياً متنوعة مثل الكبريتيدات العضوية والسابونين والمركبات الفينولية والسكريات التي تظهر تأثيرات مضادة للالتهابات و للسرطان على المدى الطويل.

1. المساعدة على إنقاص الوزن


تظهر بعض الدراسات أن تناول الثوم قد يساعد على إنقاص الوزن. عندما يكون جزءاً من نظام غذائي متوازن، يمكن أن يمنع تكوين الدهون وتنظيم التمثيل الغذائي للدهون.

2. الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي

يعزز الثوم صحة الأمعاء والقولون من خلال خصائصه المضادة للبكتيريا والبريبايوتك. حيث يعمل على امتصاص المياه والعناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم، إلا أن تراكم السموم والبكتيريا يؤثر على قدرته على القيام بدوره، يعمل الثوم على تنقية القولون من السموم والطفيليات، إلى جانب تقليل فرص التعرض لالتهاب القولون وتحسين عمل الجهاز الهضمي وزيادة تدفق الدورة الدموية بالجسم.

3. زيادة إنتاج حليب الأم

من المعروف أن الثوم يزيد من إنتاج حليب الثدي. علاوة على ذلك، تدخل المركبات الموجودة في الثوم الحليب وتقوي جهاز المناعة لدى الطفل أيضاً. على الرغم من أن الثوم يعتبر مصدراً ممتازاً للدهون.

4. يعزز الجهاز المناعي


يمكن أن يحمي تناول الثوم أثناء الرضاعة من الالتهابات الخطيرة التي تسببها عدوى الخميرة والمبيضات. ولكن لا ينبغي استخدامه كدواء موضعي لأنه يمكن أن يؤدي إلى حروق الجلد.

يحتوي الثوم ومستخلصاته على خصائص مضادة للأكسدة قد تساعد على مكافحة أضرار الجذور الحرة وتوفر الحماية من العديد من الأمراض كالتهاب المفاصل وآلام الأسنان والسعال المزمن والإمساك والأمراض المعدية (كمضاد حيوي).

5. مضاد للالتهابات وللميكروبات


تشير الدراسات الحديثة إلى أن الثوم له خصائص مضادة للالتهابات قد توفر الراحة وتخفف أعراضه.

6. يحمي القلب ويعزز صحته


استهلاك الثوم النيئ يخفض ضغط الدم، وبالتالي له تأثيرات قوية في حماية القلب بسبب وجود الأليسين.

كما يحتوي الثوم على غاز كبريتيد الهيدروجين، والذي أثبت أنه يحمي القلب من الإصابة بالأمراض المختلفة بما فيها الذبحات الصدرية، كما أنه يخفض مستويات الكوليسترول المرتفعة، وبالتالي تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية.

تعزز مركبات الثوم صحة الأوعية الدموية، وتسهل الدورة الدموية في جميع أنحاء الجسم. هذا يقلل من الضغط على القلب والأوعية الدموية ككل.

الآثار الجانبية للثوم أثناء الرضاعة الطبيعية

يمكن استهلاك الأم للثوم بشكل عام. ومع ذلك، قد تحدث بعض الآثار الجانبية، ومنها:

1. مغص الطفل


الإفراط في تناول الثوم يمكن أن يصيب الطفل بالغازات، حيث يصاب بعض الأطفال بالضيق وسرعة الانفعال عندما تتناول الأم الثوم، يمكن أن يسبب تهيج البطانة الحساسة لأمعاء الطفل، مما يسبب حرقة المعدة وعسر الهضم.

2. التفاعل الدوائي

يجب على الأم المرضعة التي تتناول أدوية سيولة الدم استشارة الطبيب قبل تناول الثوم، لأن له تأثيرات مضادة للصفائح الدموية. في بعض الحالات، قد يؤدي ذلك إلى حدوث نزيف ومضاعفات أخرى.

3. مشاكل بالجهاز الهضمي

كشفت بعض الدراسات أن الإفراط في تناول الثوم قد يؤدي إلى مشاكل، مثل الحموضة وعسر الهضم والغثيان والقيء ورائحة الجسم والإسهال وتكوين الغازات. قد يؤدي تناول كميات كبيرة جداً من الثوم إلى تلف الكبد أيضاً.

قد يؤدي الاستخدام المعتدل للثوم في نظامك الغذائي للرضاعة الطبيعية إلى تخفيف الآثار الضارة. يجب استشارة الطبيب قبل تناوله في صورة نظام غذائي أو مكمل غذائي.

راقبي رد فعل طفلك عن كثب بعد تناول الثوم؛ قد يحب البعض طعم الحليب وزيادة الرضاعة، والبعض الآخر قد لا يعجبه ويرفض . أيضاً، قد يعاني بعض الأطفال من المغص وأنواع أخرى من الانزعاج عند تناول الثوم. في مثل هذه الحالات، استشيري الطبيب للحصول على المشورة.

ليست هناك تعليقات